حسن خليل
بشكل غير مسبوق ، تلتزم المعارضة بالمجلس الإقليمي الصمت المطبق عن كل مجريات هذا المجلس الإدارية والمالية ، لتؤكد هذه المعارضة أنها تسجل حضورها فقط في الدورات وفي الأنشطة ، من دون التوقف عند النقط الهامة التي تهم المواطنين عامةو الجماعات خاصة …فماذا وراء هذا الصمت المثير ؟ . وإن هذا الوضع لانجده بشكل قطعي في مختلف مجالس العمالات والأقاليم بتراب المملكة ….فالقيام بدور المعارضة كما يعلم ذلك كل المنتخبين ليس هو التصفيق والحرص على منهجية ” كولو العام زين ” ، بل إنه من باب مسؤولية المعارضة النقاش والإختلاف ورفض النقط التي تراها لاتستحق الموافقة وتنزيلها على أرض الواقع ، كما هو شأن ملف ” التوفنة ” والتي رصد لها مبلغ 200 مليون سنتيم ….فكيف سيتم صرف هذا المبلغ ، ومن هي الجهة التي ستحضى بمسؤولية التتبع ، ومن هي الجماعات المحظوظة التي ستستفيد من حصة ” التوفنة ” ؟. إن السكون عن الجواب عن هذه التساؤلات من طرف المعارضة بالمجلس الإقليمي هو فتح باب كبير للإنتقادات والنقاش !!!!!