حسن خليل:
اتضح جليا أن النقابات بصفة عامة والتعليمية بشكل خاص فقدت نسبة كبيرة من مصداقيتها وسط الشغيلة بكل القطاعات….وكانت قراراتها الأخيرة مع الحكومة الحالية محط سخط كبير وغضب ، وذلك بسبب التوقيع على مجموعة من الإتفاقيات في بداية الحوار ، بدلا من نهايته، وهذا يعني أن الحوار لم يكن يسير وفق ماتطمح إليه الشغيلة من تحقيق العديد من المطالب. وفي ظل هذه العلاقة الغير المنسجمة بين النقابات والشغيلة ، اتجهت شرائح عديدة من الموظفين بالقطاعين الخاص والعام لمناصرة التنسيقيات….وهذا التوجه تشبن به حاليا عدد كبير من رجال التعليم ، والذين قرروا الاستجابة للبرنامج النضالي الذي سطرته هذه التنسيقيات….هذا البرنامج تضمن العديد من تواريخ الاضرابات ، مطالبين بتحقيق مجموعة من المطالب عجزت النقابات في تحقيقها ،بل التزمت الصمت اتجاهها ….ترى ، هل تحل التنسيقيات محل العهد الذهبي للنقابات؟.