حسن خليل:
إن المنطق يسائل نفسه : هل الظروف الإقتصادية والإجتماعية الحالية تشجع على تنظيم مهرجان “الزرود والنشاط ” ؟! الجواب المنطقي يؤكد بأنه من غير المنطقي هذه السنة وفي هذه الظروف دعوة الساكنة لمهرجان لايتوفرون على المعنويات المناسبة للتواجد به والمشاركة في فقراته …وبالرغم من غضب المنطق في هذا الشأن ، تأكد حاليا أن هناك جماعتين تستعدان لتنظيم فقرات مهرجان …الجماعة الأولى لها الإمكانيات المالية ولكن من المنطقي أن لايتم صرف قسط منها في أمور ثانوية وغير مرتبطة بالمجال التنموي ولاأحد مقتنع بهذا الإقتراح من بدايته …والجماعة الثانية غارقة في المشاكل والفقر وبالرغم من ذلك يستعد من يتحكم في دواليبها إلى تنظيم مهرجان بمنطقة هي شبه ” منكوبة” …إنها رسالة للسلطات الإقليمية بأن تنظر بعين ” الرحمة ” في هذا الموضوع ،فالظرف غير مناسب ل” النشاط”….