حسن خليل
في مضمون اللقاء الذي تم يوم الخميس 30 نونبر 2023، لقد ارتكز الحوار حول كيفية التعامل مع النظام الأساسي الجديد وذلك لغاية أن يكون وفق طموحات الأسرة التعليمية (وفق تعبير أعضاء الحكومة)، وهكذا تم التعهد بالقيام بعدة تغييرات التي يلح عليها رجال ونساء التعليم، وفي مقدمتها العقوبات التي تضمنها النظام الأساسي.
من جهة أخرى، تم الإتفاق على مباشرة الحوار يوم الأربعاء القادم 6 دجنبر 2023 وسيكون محور هذا اللقاء حول مضامين الزيادة في الأجور ارتباطا بميزانية 2024… في ظل هذه المستجدات، فهل تسير هذه المعطيات في اتجاه إقناع الأسرة التعليمية أم أن التوتر سيظل متواصلا إلى حين تحقيق مطالب أخرى يشترطون تنزيلها على أرض الواقع؟.