بنسليمان…وزارة الثقافة تسقط المهرجان الوطني للزجل من برنامجها السنوي ، وهذا هو سبب تحويله إلى مهرجان إقليمي….

 

بنسعيد …وزير الثقافة مطالب بتبرير إقبار المهرجان الوطني للزجل وأسباب توقيف ميزانيته المالية….

حسن خليل:

بعدما تساءلنا سابقا عن دواعي “تقزيم” المهرجان الوطني للزجل وتحويله إلى مهرجان إقليمي ، تواصلت معنا جهات مهتمة بالمجال الثقافي و هي على بينة تامة من مختلف المعطيات المرتبطة بالتطورات التي عرفتها العديد من المهرجانات الثقافية الوطنية. وأكدت لنا ذات المصادر أن وزراة الثقافة لم تدرج المهرجان الوطني للزجل ضمن البرنامج السنوي للمهرجانات السنوية، وهو ما يؤكد جليا أن المهرجانات السابقة في دورتها الأخيرة بشكل خاص واكبتها تقارير سلبية، أكدت أنه تم ارتكاب العديد من إلإنزلاقات والأخطاء، منها عامل الزبونية والمحسوبية وأشياء أخرى تبقى التقارير المرفوعة لمختلف الجهات المسؤولة سابقا هي المسؤولة عن حيثياتها…ومن هذا المنطلق تم تحويل مسؤولية تنظيم مهرجان الزجل للإدارة الجهوية للثقافة بالبيضاء . وهنا لايمكن التنقيص من مجهودات المسؤولة الجهوية قبل تحديد تاريخ المهرجان الإقليمي للزجل ببنسليمان (وليس الوطني). ولكن لابد من عتاب السيدة المسؤولة ، أنها اشتغلت بشكل لم تستمع فيه لمجموعة من الكفاءات المرتبطة بالمجال الثقافي بإقليم بنسليمان والجهة ككل. وكنا نتمنى أن يتم إغناء المحطة الحالية بأسماء أخرى لها وزنها في مجال الزجل، فليس هذا تنقيصا من الأسماء المشاركة في النسخة الحالية، ولكن لكي لايتم إضفاء اللوم على الإختيارات الحاضرة في النسخة الحالية لمهرجان الزجل. ولانريد من محترفي الزجل أن تهب عليهم رياح الإنقاسمات والصراعات على غرار ماتعانيه تنظيمات أخرى مرتبطة بالمجال الثقافي….الخلاصة، كنا نتمنى أن تكون النسخة الحالية في صورة إبداعية أحسن وبكثير مماستكون عليه….وعلينا أن نتساءل في الأخير: ماهي الأسباب الحقيقة التي أقبرت المهرجان الوطني للزجل في شكله السابق الذي عرفت العديد من دوراته نجاحا كبيرا بحضور أسماء وطنية تشكل بالحقل الثقافي ركائز أساسية؟.