جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
شروط المستثمر منطلقة من ضرورة طي صفحة الماضي القريب لفريق الحسنية التي اتسمت بالفساد الرياضي
حسن خليل:
لازال تأثير مجموعة من التجاذبات يرمي بثقله على فريق حسنية بنسليمان، هذه التجاذبات التي ظل يعيشها منذ مدة مجموعة من السنوات بسبب محن متعددة الأوجه تسبب فيها من منحوا لأنفسهم تسيير الفريق في غياب العديد من المقومات والضوابط . وكان من نتائج ذلك إتلاف الهوية الحقيقية لفريق حسنية بنسليمان، من إبعاد محبيها الحقيقيين عن محيطها العام، ووضع حواجز عن من يستحقون حمل صفة المنخرط، وكل هذا تم لسبب واحد ، وهو الإنفراد بالتصرف بمالية الفريق التي رصدت له من المال العام. وكان من نتائج ذلك، رصد العديد من الاختلالات المالية ، واختلالات إدارية وجعل هوية الفريق تسير نحو المجهول، من غياب لاعبين وازنين وتهميش الطاقات المحلية والإكثار من انتداب المدربين.. هذا الأمور حتمت على الفريق حصد النتائج المتواضعة والتي كانت سببا في نزوله للقسم الموالي من بطولة الهواة. وبسبب وضح حد لنزيف مشاكل الفريق، تدخلت السلطات الإقليمية وتم الإستنجاد للجنة مؤقتة لاستكمال مسار البطولة خوفا من شتات الفريق الذي كان قدم اعتذارا في فترة سابقة، والإعتذار الثاني معناه “دفن الفريق”…. بالفعل ، تحملت هذه اللجنة مسؤولية التسيير المؤقت، وذلك بتأطير من محمد مروان ،ذلك الإسم الرياضي والمهندس المشهود له بالكفاءة على كل الواجهات….وأنهت ماتبقى من مباريات الفريق وفق ماكان مخططا له، ولم يكن بالإمكان إنقاذ الفريق من النزول ،لكون ترتيبه قبل خمس دورات وضعه في مرتبة عانقت المستحيل….اليوم، سيتم إعادة بناء الفريق بهياكل جديد وبكفاءات وازنة وذلك وفق شروط منبثقة من اختيارات شعارها “البقاء للأصلح”. وتطبيق هذه الشروط هي مطلب المحبين الأوفياء لفريق الحسنية ، وتطبيقها سيشجع المستثمرين على دعم الفريق ومساندته لكي يعود لدائرة الأضواء في منافسات كرة القدم. وهذا ماتعهد به مستثمر من خارج إقليم بنسليمان وله مشروع استثماري كبير بهذا الإقليم. وتعهد هذا المستثمر كان خلال جلسه خاصة مع السلطات الإقليمية. من هنا وجب مواصلة تصحيح هياكل فريق الحسنية ، وكلما كان التصحيح سليما ستكون النتائج مطمئنة….
