إقليم بنسليمان….في افتتاح المركز الثقافي ومهرجان الزجل، مطالب بإبلاغ رئيس الحكومة احتجاج فعاليات الإقليم عن دواعي غياب وزير الثقافة….

سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان رفقة المديرة الجهوية للثقافة لجهة البيضاء سطات

 

حسن خليل:

كنا متأكدين أن المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل لن يحضر لمراسيم افتتاح المركز الثقافي ببنسليمان والذي يوازيه افتتاح المهرجان 15 للزجل، وهكذا تم بعث مستشارة بذات الوزارة لتنوب عنه ، وكان الكل يتمنى حضور السيد الوزير ولو لإسماع مسؤولي هذا الإقليم وفعالياته على مابذلوه من مجهودات من أجل إخراج هذا المركز لحيز الوجود بعد مجهودات دامت حوالي عشر سنوات….لكن للأسف خاب ظن فعاليات الإقليم من خلال غياب الوزير بنسعيد لأسباب يراها أبناء الإقليم أنها غير منطقية ….وكان الوفد الرسمي يترأسه سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان ووجوه مختلفة منها المديرة الجهوية للثقافة ومنتخبين بمهام مختلفة .. وهناك ملاحظات في هذا الحدث الهام نجملها فيما يلي:

1_ مطالب فعاليات إقليم بنسليمان بإبلاغ رئيس الحكومة بحدث غياب وزير الثقافة…..

إن من يمثلون إقليم بنسليمان بالبرلمان(امحمد كريمين وياسين عكاشة) تبقى على عاتقهم إبلاغ رئيس الحكومة هذا الحدث الذي اعتبرته فعاليات إقليم بنسليمان استخفاف لهذا الإقليم وفعالياته….

2_ كان عامل الإقليم مطالب بفصل محطة افتتاح المركز الثقافي عن محطة مهرجان الزجل….

من الأخطاء المرتكبة في هذا الحدث الثقافي الهام بإقليم بنسليمان هو ماتشمل في الجمع بين افتتاح المركز الثقافي ومهرجان الزجل ، فالجمع بين الحدثين ، جعل فشل المهرجان ينعكس على معلمة المركز الثقافي…وهذا أمر كان عامل الإقليم مطالب بالحرص على تحديد لكل حدث تاريخ خاص به و كان حريا به التدخل للفصل بينهما….وعدم الإنتباه لذلك جعل الحدثين معا يمنيان بالفشل في الإفتتاح….

3_ السروتي لم يستفد من الإنتقادات التي ظل يتلقاها في عهد العامل السابق. ..

إن الشيء الذي أثار الإنتباه خلال حفل افتتاح المركز الثقافي ومهرجان الزجل تمثل في إكثار الشرقي السروتي من المديح في حق شخص عامل الإقليم وعلى طريقة “التبراح في الحفلات”…ومن جملةذلك الإكثار من مديح عامل إقليم بنسليمان وتمنى له أن يصبح واليا…وما دخلك في هذا الموضوع يامنشط حفل الإفتتاح وأنت مقدم لفقرات نشاط ثقافي ستتقاضى عنه أجرا؟. وهذه نفس الهفوات التي ظل السروتي يقوم بها في عهد العامل السابق ، والذي لم تكن تفوته الفرصة في كل نشاط يقدمه من دون أن يقدم له “الفاتحة” والدعوات….وهذه معايير منحطة للتنشيط العصري والذي يجب أن يكون عصريا بعيدا عن رمي الورود للمسؤولين والمنتخبين….والكل يعرف دواعي هذا السلوك .. فبكل بساطة، لكي تسند له مختلف أدوار التنشيط في مختلف المهرجانات، ومن قال العكس يسترجع شريط المهرجانات في عهد العامل السابق و من كان يقوم بتنشيطها وبتعليمات من عامل الإقليم حينذاك….”الله يهدي ما خلق”….