جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
عبدالهادي الشاقوري …الفاعل الجمعوي والسياسي بإقليم بنسليمان
حسن خليل:
ارتباطا باللقاءات الجهوية المرتبطة بالتشاور من أجل برنامج عمل يهدف إلى تحقيق تنمية فاعلة في كل المجالات، يتم بمختلف مناطق جهة البيضاء سطات، انعقاد لقاءات بمختلف عمالات وأقاليم هذه الجهة.
وهكذا احتضنت مؤخرا عمالة بنسليمان اللقاء المبرمج في هذا الإتجاه. هذا اللقاء الذي حضره بالطبع عبداللطيف معزوز رئيس الجهة وسمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان وممثلو إقليم بنسليمان بذات الجهة ومنتخبو الإقليم على اختلاف مستوياتهم ومؤهلاتهم…
إلى هنا الأمور عادية، لكن الأمر الذي لم يكن عاديا في هذا اللقاء هو عملية إنتقاء العديد من الأسماء المشاركة في هذا اللقاء التشاوري، مع إقصاء عشرات الكفاءات من أبناء الإقليم، منهم منتسبون للحقل الجمعوي وآخرون للعمل السياسي وآخرون فاعلون اقتصاديون والبعض الآخر لهم تجربتهم ووزنهم الثقافي والإعلامي… وهذا الإقصاء ليس هو الأول من نوعه ،بل إنه تكرر في عدة مناسبات وبعمالة بنسليمان بالضبط. والأمر لايتم سهوا أو اعتباطيا ،بل هو ممنهج، لسبب واحد ، وهو إبعاد النخب التي تتحدث بلغة الحقيقة والعين المجردة.
وانطلاقا من هذه الإقصاءات التي خلفت بالتأكيد مجموعة من ردود الفعل الغاضبة ، ليس لعدم الإستفادة من امتيازات خاصة، ولكن من باب الغيرة على هذا الإقليم، الذي يعاني من محنة تنموية بسبب التوجهات الخاطئة للعديد من المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير شؤونه بمختلف المصالح ،لكن فشلوا في الوصول للأهداف المتوخاة في المجال التنموي.
ومن الردود التي أوردها أحد الفاعلين السياسيين في صيغة العتاب البناء، رد الفاعل الجمعوي والسياسي عبدالهادي الشقوري، والذي هو كفاءة يعتد بها في هذا الإقليم، وإقصاؤه من حضور هذا اللقاء التشاوري هو إشارة خاطئة لمن يمنحون لأنفسهم “التحكم” في كل شيء يهم إقليم بنسليمان.
وليس عبدالهادي الشاقوري هو الوحيد لذي استشعر غبن الإقصاء ،بل هناك كفاءات عديدة من أمثاله عبرت عن العتاب الممزوج بالغضب. وعلينا أن نتساءل: من المسؤول عن هذه الإقصاءات الممنهجة بعمالة بنسليمان. ولانريد أن يعود عهد الإستعانة بدعم “جوقة” الفاشلين في العمل الجمعوي والإعلامي والسياسي والنقابي والحزبي…وكان من نتيجة ذلك المشهد المقرف الذي يعيشه إقليمنا حاليا ، من خلال تغييب كفاءاته….
تدوينة عبدالهادي الشاقوري التي أوردها في شكل عتاب لمن يهمهم الأمر
