جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
وصل الصراع بين إعلاميي ” شوف تيفي” وعزيز البدراوي المرشح لتولي رئاسة الرجاء إلى أعلى درجة من الحدة، لدرجة أن الإنتقادات المتبادلة بين الطرفين لم تعد منحصرة في حدود اللباقة…وبسبب حدة هذا الصراع قرر البدراوي تأجيل الندوة الصحفية التي كان من المقرر إجراؤها قبل يومين…وفي ذات اللقاء أشار البدراوي إلى غضبه اتجاه صحفيي ” شوف تيفي” ….وعلينا أن نتساءل : مايحدث بين الطرفين مسؤولية من؟……إن الإختلاف في الرأي لايجب أن يتحول إلى صراعات وتطاحنات….وإن إسم من قيمة عزيز البدراوي لايجب أن ينفعل لانتقادات الصحافة، خاصة وأن حرية التعبير ببلادنا حققت في عهد الملك محمد السادس مكتسبات كبيرة، نعم ، إن ذلك يتم بشروط، والتي تلزم عدم المس بشرف وأعراض الغير والإلتزام بعدم السب والقذف…ولكن، أن تشكل الإنتقادات محط انزعاج وغضب لمرشح معروف يسعى لتولى فريق عريق وكبير من قيمة الرجاء ،فهذا أمر وجب على عزيز البدراوي غض الطرف عنه. وعليه أن يستعد من الآن لسماع انتقادات قوية وهو مطالب بتحملها….وعليه استحضار ماحدث لفوزي لقجع والناصري من موجة انتقادات كبيرة تمت كتابتها على واجهة الحيطان بمختلف مناطق المغرب، لدرجة وصف الطرفين ب”المافيا”.. ..وقبل ذلك عاش أكرم رئيس الوداد محنة نفسية كبيرة ،وكلمة” ارحل ” في حقه شملتها عشرات اللافتات ، وتمت كتابتها في كل جهات المملكة…والأمثلة في هذا الباب كثيرة….ففي المجال الرياضي، تبقى النتائج الإيجابية هي ثمن الرضى والسكوت، وتبقى النتائج السلبية هي شعلة الغضب والإنتقادات….اليوم، وجب التحلي بضبط النفس ولاسبيل للرفع من إيقاع الصراعات والتطاحنات…وإن الإيمان بالرأي الآخر هو من شيم الحكماء…
