جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
أصبح من شبه المستحيل أن يحافظ الرئيس محمد جديرة على الأغلبية المساندة له…..
حسن خليل:
إن مواصلتي انتقاد محمد جديرة والموالين له منذ أول خطوة رماها بمقر بلدية بنسليمان انطلاقا من الولاية السابقة ، فهذا التوجه تم بقناعة بكون ذات الرجل لبس جلبابا أكبر منه في منصب الرئاسة …وإن الحصيلة العامة تتحدث عن نفسها ، ومن قال العكس يمدنا بما تم إنجازه على أرض الواقع ، بيد أن واقع الحال يوجد وجود “إنجازات ” مرتبطة فقط بالإختلالات والإنزلاقات المالية و هي المرتبطة بالتدبير العام لشؤون المدينة والساكنة ….ومن باب تحصيل الحاصل، دخل القضاء منذ مدة على خط البحث في العديد من الملفات ، والرأي العام المحلي ينتظر ماسيتقرر في هذا الإتجاه…
وبالرجوع إلى المحور الأساسي لهذا الموضوع المرتبط بوجود مؤشرات قوية بأن يفقد محمد جديرة منصب الرئاسة خلال مايستقبل من أيام، فهناك عدة عوامل نجملها فيما يلي:
1_ تصدع أغلبية المجلس الحالي وتنامي الصراعات بين رؤساء مختلف أقسام البلدية…. إن المصادر الموثوقة تؤكد أن نسبة كبيرة من المستشارين(الذين نالوا هذه الصفة لأول مرة) أعربوا عن رغبتهم في الإنضمام للمعارضة التي يقودها المحامي زهير، والغاية من هذه المعارضة هو البحث عن رئيس جديد خلال الولاية الحالية، وتبقى أبعد محطة لتنفيذ ذلك ، ثلاث سنوات وفق ماينص عليه القانون المنظم 114_113. والذي بتطبيق الفصل 70، الذي يمنح للأغلبية في شكلها المتجدد الإطاحة بالرئيس وأتباعه….
2_ رؤساء الأقسام بالبلدية لم يعودوا يشكلون السند للرئيس محمد جديرة…… حينما يصبح الرئيس محاطا بموظفين غير مقتنعين بقرارات الرئيس ويعربون علانية عن فشله ،فذلك عنوان لاقتراب ساعة الإطاحة به ..
3_ الأسماء النافذة بالإقليم تضع حدا لعلاقتها مع الرئيس محمد جديرة….يعلم الرأي العام بالإقليم، بأن محمد جديرة لقي مساندة كبيرة خلال مساره الإنتخابي من إسمين،(ولولاهما لما وصل لمنصب الرئاسة) ، الأول مرتبط بالمجال السياسي والإنتخابي والإسم الثاني مستثمر ….ومباشرة بعد تشكيل المجلس الحالي تفككت علاقة جديرة مع الإسمين معا بشكل يطبعه الغضب، وهذا العامل هو الآخر له دور أساسي في أن يفقد الرئيس جديرة منصب الرئاسة….
ملحوظة….
إن توجهنا الإعلامي لايخدم أية أجندة انتخابية معينة، ولكنه يخدم المصلحة العامة لمدينة بنسليمان وساكنتها والتي هي في حاجة لكفاءات ترفع من قيمة تسيير الشأن المحلي وربطه بالمجال التنموي الذي ظل يعاني منذ عدة سنوات.
