جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
حينما نكرم شخصا، فمعناه نعترف بخدماته وبصماته التي تتحدث عن إنجازاته وعمله الخيري أو المساهمة في كل مايخدم المواطن والساكنة….ومن دون ذلك، فيبقى التكريم من دون معنى. وفي هذا السياق خلف تكريم محمد جديرة خلال مجريات مهرجان الزيايدة عدة تساؤلات من طرف متتبعي ذات المهرجان والرأي العام بصفة عامة. وعلينا أن نتساءل : ماهي المقومات التي أهلت محمد جديرة أن يكون من بين الأسماء التي تم تكريمها؟.
فمحمد جديرة يقضي حاليا مسؤولية ثاني ولاية له بكرسي رئاسة المجلس الجماعي، والساكنة تطالبه على امتداد ست سنوات أن يعطيها دليل واحد على إنجاز واحد كان من ورائه بكل تراب المدينة؟. من هنا ، يحق لنا أن نؤكد أن تكريم محمد جديرة كان مجاملة خارج التيار..وإن الإسم الذي اقترح تكريمه له مصلحة خاصة في هذا التكريم…..
