حسن خليل:
لم يتم طي ملف التعمير بتراب قيادة لفضالات بإقليم بنسليمان، فهذه القيادة التي تضم ثلاث جماعات قروية (لفضالات وموالين الواد وأولاد يحيى لوطا) عرفت في السنوات الأخيرة عشرات الحالات من البنايات الغير المرخصة ، ويبقى مالكوها ليسوا من أبناء المنطقة (مع استثناءات قليلة). وتبقى ظاهرة المخازن العصرية (الهنگارات) هي المشكلة لعلامة الإستفهام الكبيرة، لكون هذه المخازن تشتغل من دون تراخيص ومن دون مراقبة دقيقة….وفي سياق هذا الوضع ، سبق للجن مركزية من وزارة الداخلية أن باشرت تحرياتها ومراقبتها بعين المكان واعدت مجموعة من التقارير في شأن ذلك.ولازال عمل لجن أخرى متواصلا من خلال رصد كل البنايات المتواجدة بالمنطقة والتي لاتتوفر على الصفة القانونية. وإن هذا الوضع يتحمل مسؤوليته بالتأكيد بعض المسؤولين والمنتخبين كذلك. وبهذه الغاية دخلت الفرقة الوطنية على خط هذه المعطيات . ترى ماهي المسؤوليات التي سيتم تحديدها فيما حدث بتراب قيادة لفضالات؟.