عذرا ياتلميذ مجبرون على التصعيد . نتمنى أن لايتكرر شعار هذا الإضراب في المستقبل القريب
حسن خليل:
بشكل غريب ومثير للإنتباه، تحولت النقابات بصفة عامة والتعليمية بشكل خاص إلى القيام بدور المتفرج…..رحم الله محمد الأموي والشناف ورجال أفذاذ من نقابات أخرى ،وبالأخص نقابة الإتحاد العام للشغالين، ففي عز نفوذ الوزراء و” المخزن” كان ممثلو النقابات يقاطعون لقاءات رسمية بسبب فرضها لمقترحات بعيدة عن مطالب الشغيلة التعليمية….اليوم، لم تعد النقابات تحرك ساكنا، وهذا ماتأكد منذ تحمل الحكومة الحالية المسؤولية، وهاهي النقابات التعليمية لم تتحرك في شأن النظام الأساسي الجديد للتعليم والذي يتضمن العديد من القرارات المجحفة في حق الأسرة التعليمية…..ومن جملة القرارات المزمع تطبيقها ” التحفيز المهني” ، وهو مسار للزبونية والمحسوبية ،وكل نقابة ستدفع بمنخرطيها للإستفادة من التحفيزات … و.و و و….. ترى ،إذا ظلت النقابات ملتزمة الصمت ،فمن يدافع عن مطالب وحقوق الشغيلة التعليمية في ظل ماينتظر من قرارات مغلفة بالمحن؟.الخلاصة، إن النظام الاساسي الجديد للتعليم يطبخ حاليا على نار هادئة ، وتخوفات من أن يصبح حطاما أسود….