سعيد الزايدي (الشراط) عبدالحق جابر (أحلاف) فاطمة الزهراء (لفضالات)
حسن خليل:
من الحالات الغريبة المسجلة بإقليم بنسليمان ، تخبط الجماعات الثلاث التي يسيرها رؤساء من حزب التقدم والإشتراكية في مشاكل متعددة. فهل هي الصدفة أم لعنة اجتاحت هذه الجماعات الثلاث بشكل خاص. فالجماعة الأولى تتعلق بجماعة الشراط التي كان يرأسها سعيد الزايدي والذي هو عضو المكتب السياسي لحزب الكتاب. والزايدي يقضي حاليا عقوبة سجنية . الجماعة الثانية التي تعاني من الصراعات والتطاحنات هي جماعة أحلاف، هذه الجماعة التي تم توقيف رئيسها عبدالحق جابر المنتمي لحزب الكتاب ، ولازال القضاء يتابع قضيته،فهو يبحث عن البراءة بعدما افضت المحكمة الإدارية بعدم عزله. الجماعة الثالثة التي تعيش هي الأخرى على ضخب الصراعات ،تبقى هي جماعة لفضالات والتي ترأسها فاطمة الزهراء لكرد المنتمية لحزب الكتاب، فذات الرئيسة تعيش على إيقاع الصراعات مع “إخوانها” في الحزب ويشكل خاص نائبها الأول. في ظل هذا الجرد السريع للمشاكل التي ارتبطت بالجماعات التي يسيرها رؤساء من حزب الكتاب ، تظل تساؤلات محيرة تطرح في شأن تخبطها في المشاكل أكثر من غيرها من جماعات الإقليم، ترى ما عوامل ذلك؟!.