لشكر ووهبي ..بالحكومة الحالية : من منهما يواصل ومن يغادر ؟
حسن خليل:
بسبب الأجواء المتوترة التي خلفتها العديد من القرارات الحكومية منذ تحملها المسؤولية قبل ثمانية شهور مضت، أصبح رئيس الحكومة يبحث عن تغييرات في العديد من الوزارات وبالتالي في العديد من الوجوه التي أكدت محدودية كفاءتها ….واتجهت كل المعطيات نحو إبعاد أسماء وزارية بارزة من حزب الأصالة والمعاصرة ، لكن هذه القرارات لم تنل رضى عبداللطيف وهبي والذي هو في نفس الوقت أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة ، وهكذا أكد المقربون منه أن حزبه سيتخلى عن التحالف الحزبي في حالة إبعاده وإبعاد أيا كان من المسؤولية الحكومية…وبالموازاة مع هذا السيناريو المحتمل ،فإن نقاشات مسؤولة جارية حاليا تفيد بأن الإتحاد الإشتراكي من المحتمل أن يشكل الحزب البديل لحزب ” البام” في التعديل الحكومي المرتقب….ترى هل يتم ذلك؟.