حسن خليل:
أصبح فريق شباب المحمدية مثقلا بالعديد من المشاكل، منها المادية والتنظيمية والإدارية… ونتوقف اليوم عند الواجهة الإدارية ،ففريق الشباب يعيش حاليا ورطة كبرى بعدما عجز عن تنفيذ القانون الجديد للجامعة والمتمثل في إحداث شركات رياضية من طرف الفرق التي تلعب البطولة الإحترافية ، وإذا تعذر عليها ذلك قبل انطلاق البطولة فسيتم اتخاذ إجراءات زجرية في حقها تصل إلى النزول للقسم الموالي….
من هذا المنطلق ،فإن فريق شباب المحمدية يجد نفسه في مأزق حقيقي وذلك على بعد أيام جد قليلة من انطلاق البطولة. فهل من كانوا بالأمس يدعون تضحياتهم من أجل إشعاع فريق الشباب سيكونوا اليوم من وراء كل محنه؟.
شعار شباب المحمدية يستحق التقدير،لكن أين هي الفعاليات المؤهلة لمواصلة الحفاظ على إشعاع الفريق؟