حسن خليل:
سحب الرأي العام المغربي الثقة من العمل النقابي ، لكون ممثلي النقابات التزموا السكوت في شأن العديد من الملفات المقلقة التي مست القدرة الشرائية للمواطنين من جهة والتزموا الصمت اتجاه ملفات أخرى مرتبطة بمجموعة من القطاعات من نظير : التعليم والصحة والعدل …وملفات التوظيف والأجور والترقية .. اليوم، تجد النقابات نفسها أمام دعوة جديدة لمجالسة رئيس الحكومة ، وعلينا أن نتساءل : هل هذه الدعوة من أجل الإتفاق على السكوت على مشاكل مختلف القطاعات أم هي فرصة النقابات لتجاوز أخطائها؟…. نتمنى أن تتدارك النقابات الموقف وتستشعر أنها كانت لا تتجه في اتجاه مطامح المواطنين وأن تبادر اليوم للدفاع عن مطالب عديدة حان الوقت لتفعيلها….