بما أن وزير التجهيز هو من نفس الحزب للبرلماني الإستقلالي كريمين فهو أمام فرصة مواتية لإصلاح طريق أصبحت تشكل خطرا على مستعمليها
حسن خليل:
بالطريق الثانوية الرابطة بين بوزنيقة ومحطة 33 يتم تسجيل العديد من حوادث السير وبشكل مستمر ، وفي هذه الطريق بالذات تسجل الإحصائيات العديد من الوفيات وبشكل مسترسل…وبالتأكيد إن لذلك عدة عوامل منها بالأساس وجود عدة منعرجات وعدم فساحة الطريق بشكل إجمالي. إن هذه المعطيات تؤكد أنه بات من الضروري إعادة النظر في الصورة الحالية للطريق الرابطة بين بوزنيقة ومحطة 33، لكونها تشهد حركة سير مكثفة بحكم أنها تعتبر كذلك طريقا مؤدية لوجهات أخرى هامة،منها صوب مدينة المحمدية والبيضاء وبني يخلف من جهة ،وفي الإتجاه المعاكس تؤدي لتراب جماعة الشراط والصخيرات وتمارة والرباط…..من هنا يتضح أن هذه الطريق تتطلب إعادة النظر في هندستها ومسارها العام وبشكل خاص المنعرجات التي تحتاج لإصلاح عصري ومتجدد….
إنه مطلب موجه لوزير التجهيز الإستقلالي نزار بركة ،وهذا المطلب هو حاليا من مسؤولية البرلماني امحمد كريمين والذي يرأس في نفس الوقت المجلس الجماعي لبوزنيقة ، فالانتماء المشترك بينه وبين وزير التجهيز لحزب الميزان من شأنه تسهيل المهام نحو إصلاح الطريق المعنية بشكل عصري ومتطور…فهل تتم المبادرة من أجل تحقيق ذلك في اقرب الآجال رأفة بأرواح مستعملي هذه الطريق؟.