حسن خليل:
لاينكر أي أحد المجهودات المبذولة على مستوى توسيع قاعدة التعليم الأولي ببلادنا سواء بالحواضر أو البوادي ، وإن الإحصائيات الرسمية لعدد الأقسام الخاصة بالتعليم الأولي تؤكد اجتهادات كبيرة على مستوى البنية التحتية والتجهيزات البيداغوجية، لكن هناك تساؤلات عن مهارات وكفاءات المشرفين على هذه المناهج التعليمية ومدى انعكاسها على مهارات المتعلمين والذين هم في سن ماقبل السن القانوني لولوج المدرسة….هذا موضوع يطرحه المختصون بميدان التربية والتعليم والتكوين، لكون مجمل المربيات لهن تكوين محدود على الزمن والمناهج العصرية المواكبة للتعليم الأولي في مجاله العصري المتطور…فتهييء الطفل للمدرسة يشكل مرحلة جد صعبة ولاتسعل على أي كان…من هنا تبقى الجهات المسؤولة ،من وزارة وقطاع حكومي وجمعية وطنية وجمعيات مختصة محليا مطالبة بالإنكباب على هذا الموضوع أمرا في أن تكون مرحلة التعليم الأولي مفيدة تربويا وعلى مستوى المهارات المرتبطة بالطفل في هذه السن….فهل من تفكير جدي في هذا الباب؟.