معاناة ساكنة إقليم بنسليمان ظلت متواصلة منذ عدة سنوات من إيجاد حلول أول التعاقد مع شركة أخرى ذات مواصفات متكاملة
حسن خليل: .
كثرت تساؤلات ساكنة إقليم بنسليمان عن دواعي عدم طرح معاناتهم مع حافلات ” اللوكس” بقبة البرلمان ، وعن دواعي البحث عن عوامل عرقلة التعاقد مع شركة جديدة للنقل قادرة على حل هذا الإشكال بشكل نموذجي من جهة ثانية….
وبعد البحث في أسباب ذلك،تأكد للعديد من فعاليات إقليم بنسليمان أن حافلات ” اللوكس” لها جهة نافذة تتكون من مجموعة من الأسماء البعض منهم لهم انتماءات انتخابية مرتبطة بأحزاب التحالف الحكومي. لذا لن يكون بإمكان برلمانيي إقليم بنسليمان طرح تساؤل ينتقد عمل هذه الحافلات بإقليم بنسليمان وهما ينتميان لحزبي الإستقلال والأحرار…..
وفي سياق مايشكلة حاليا ملف حافلات ” اللوكس” من حساسية لمجموعة من المسؤولين والمنتخبين بإقليم بنسليمان، فإن مجموعة من الفعاليات تواصلت مع برلماني ينتمي لحزب خارج دائرة التحالف الحزبي الحكومي، وإنه قرر طرح سؤال كتابي في هذا الإتجاه ،. سيطرحه على عبدالوافي لفتيت وزير الداخلية….وكل الأمل بأن تبادر وزارة الداخلية لحل الإشكال الذي ظل يشكل لساكنة إقليم بنسليمان محنة منذ عدة سنوات….