عبدالوافي لفتيت وزير الداخلية
حسن خليل:
أعطى عبدالوافي لفتيت وزير الداخلية درسا في سرية المعطيات المرتبطة بالحركة الإنتقالية، وسهر على هذه المعطيات بشكل شخصي لكي لايتم تسريب مضامينها قبل الموعد المحدد لها…فالعمال والولاة ومختلف المسؤولين استعصى عليهم التعرف على أية معلومة مسربة تهم انتقال هذا الإسم أو ترقية الإسم الآخر….وكانت للأظرفة المتظمنة لمعطيات الحركة الإنتقالية ذات أهمية كبيرة ،لكون المئات من رجال السلطة كانوا على “جمر حار ” قصد التعرف على مصيرهم الجديد عبر الحركة الإنتقالية. إن ماقام به وزير الداخلية من حزم ومهنية دقيقة هو رسالة الأحزاب السياسية والمنتخبين ،بأن وزارة الداخلية لازالت لها هبتها ومقوماتها الوازنة، وليست تحت “نفوذ” أي كان من دون وزير الداخلية ومساعديه المقربين….