حسن خليل:
بتأطير من المجلس الإقليمي لبنسليمان تم يوم الاربعاء 31 غشت 2022 انعقاد اجتماع تشاوري مع ممثلي المجتمع المدني ومكتب للدارسات…ومن دون نقاش معمق في هذا الإجتماع وأبعاده واهدافه ونتائجه. أجد نفسي شخصيا مندهشا لجهات تعتبر أن الخطاب الشفوي هو مايحتاجه إقليم بنسليمان. فهذا الإقليم لم ينل حظه الكافي من التنمية ومن تحقيق العديد من مطالب الساكنة…وهذه المطالب عجز عنها المسؤولون المتعاقبون على هذا الإقليم ( عمال الإقليم بشكل خاص) وعجزت عنها المجالس الإقليمية التي لم تظهر بصماتها إلا في النقل المدرسي والذي تم توزيعه بشكل غير عادل على العديد من الجماعات الترابية وفي بعض المسالك الطرقية المحسوبة بعدد جد قليل (هذا في تجربة سابقة ولم نشاهد شيئا بعد في التجربة الحالية) فكيف لاقتراحات ممثلي المجتمع المدني ان تكون هي السبيل لتحقيق تنمية إقليم بنسليمان؟ وإذا أخذنا مثلا واحدا وهو المتعلق بواجهة الماء الصالح للشرب ، فالمجلس الإقليمي السابق عقد لقاءات متعددة واجتماعات مع مختصين و .و و …واين هي نتيجة ذلك؟…لاشيء تم تحقيقه لحد الآن ولازالت محن النسبة الساحقة من ساكنة إقليم بنسليمان بالبوادي تعيش محنا يومية مع الماء الصالح للشرب….بخلاصة، إن المجلس الإقليمي لبنسليمان لازال لحد الآن بدوره في مرحلة التشاور ولم تظهر لساكنة الإقليم أية بصمة من بصمات إنجازاته….الكل ينتظر الوعود الكثيرة المقدمة للساكنة….