حسن خليل:
اتضح جليا أن الغرفة الفلاحية ابانت عن عجزها الكلي في خدمة مصالح الفلاحين والدفاع عن مطالبهم الملحة، وذلك ما تعرب عنه حاليا مختلف شرائح الفلاحين الذين لم يجدوا أي سند من ممثلي الغرفة الفلاحية. ففي ظل سنة فلاحية جافة وجفاف الابار والعيون ومختلف الموارد المالية من الماء الصالح للشرب، عجز ممثلو الغرفة الفلاحية عن القيام بدورهم المتمثل في الدفاع عن مطالب الفلاحين الذين يعانون من عدة متطلبات بسبب موجة الجفاف التي كانت قوية خلال الموسم الفلاحي الأخير…ودفاع ممثلي الفلاحين بالغرفة الفلاحية يتم عبر طرق ابواب مسؤولين إقليميين ومركزيين وفي مقدمتهم وزير الفلاحة ووزير الماء…لكن هذه المبادرات ظلت غائبة ، وإن غياب هذه المبادرات يؤكد أن الغرفة الفلاحية تظل عاجزة عن الدفاع عن مصالح الفلاحين في الظروف الصعبة….ترى هل أحدثت الغرفة الفلاحية من أجل تنظيم اجتماعات ودورات من دون فوائد يتم تنزيلها على أرض الواقع؟.