بالرغم من كل شيء، فساجد يفكر في عدم الإجماع على تمديد مسؤوليته في منصب الأمانة العامة لحزب “الحصان”
حسن خليل:
إنه الواقع المثير لمختلف الأحزاب الوطنية المغربية، كل من يتحملون مناصب القيادة يرفضون صيغة التناوب ويرفضون تنزيل الديمقراطية ويرفضون منح المسؤولية للطاقات الشابة…ويبقى حزب الإتحاد الدستوري امتدادا لهذا الواقع….بحيث خلص اجتماع موسع لمختلف مسؤولي حزب “الحصان” بالتوافق على تمديد مسؤولية محمد ساجد في منصب الأمانة العامة…وهذا القرار زاد من غضب الجناح المعارض الذي يعتبر أن حزب الإتحاد الدستوري أصبح بمثابة “ملكية” في إسم أشخاص معينين….