الترقية بنسبة محترمة تبقى من بين أهم مطالب رجال التعليم …فهل يلتفت وزير التعليم لهذا المطلب ؟
حسن خليل:
يبقى النجاح في الإمتحان المهني لأي موظف بصفة عامة وموظف التعليم بصفة خاصة من أهم المطالب الأساسية في المسار العملي، لكون الترقية تكون هي السبيل الوحيد لتحسين الأجر الشهري بشكل مناسب وذلك في زمن تجميد الأجور من طرف الحكومات المتعاقبة على تسيير مختلف القطاعات. اليوم، أفرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن نتائج الامتحانات المهنية وذلك بعد انتظار طويل قارب سنة كاملة. لكن نسبة النجاح تظل جد ضعيفة وشكلت خيبة أمل متجددة لنساء ورجال التعليم. وكل الأرقام الواردة في بلاغ وزارة التعليم تبقى غنية عن كل تعليق، بحيث أن عدد الذين اجتازوا الإمتحان المهني حدد في 42 ألف و704مترشحا ومترشحة، بينما عدد الناجحين حدد في 6920 مترشحا ومترشحة. وإن هذه النسبة الضعيفة من الناجحين تواصل تشكل لرجال التعليم حالة إحباط كبيرة، بحيث أن تحسين الوضع المادي عن طريق الترقية يبقى هو الأمل الأكبر للأسرة التعليمية قصد تحسين أجورها….فإلى متى يتم الرفع من نسبة النجاح في الإمتحانات المهنية لتصل على الأقل لنسبة تفوق 40 بالمائة؟.