شركة حافلات ” اللوكس” لها مجموعة من المقومات ،ولكن لها شروط لتنزيلها على أرض الواقع….
حسن خليل:
إيمانا منا بالرأي والرأي الآخر، ففي الوقت الذي كنا تنتقد فيه خدمات حافلات اللوكس، اليوم ، هناك إرادة لطي صفحة الماضي من طرف مسؤولي نفس الحافلات ولكن شريطة تهييء ظرف العمل وتنفيذ مطالب يراها نفس المسؤولين ضرورية لكي تكون مختلف الخدمات وفق الآمال المأمولة. وفي ذات السياق علمنا من جهة مسؤولة بشركة حافلات اللوكس ،أن أهم مطلب لهذه الشركة يتجلى في تمديد وصول خطوطها بالمحمدية إلى محطة القطار بالمحمدية، لكون الإقتصار على التوقف أمام كلية الحقوق له عدة تبعات سلبية ،منها عدم تشجيع الزبناء على الاعتماد على خدمات الحافلات،لكون أغلبية الزبناء يسعون للوصول إلى وسط مدينة المحمدية …والمطلب الأساسي الآخر يتجلى في تنفيذ التكملة المالية التي تهم عادة النقل العمومي ،وذلك في شق التعويض عن تكاليف بطاقات الطلبة ، ويجب أن يتم تنفيذ ذلك في وقته المحدد….في ظل هذه المطالب المتباينة فيما بين ساكنة وطلبة إقليم بنسليمان ومسؤولي حافلات اللوكس، فإن القرار يبقى حاليا تحت مسؤولية عامل إقليم بنسليمان والمجلس الإقليمي ،وهم مطالبون حاليا بالوقوف على هذه الاشكاليات من أجل حلها، من خلال تحديد اجتماعات رسمية مع كل الأطراف المعنية …وإن حل المشاكل للطرفين سيزيل بالتأكيد العديد من المشاكل التي لا تخدم الطرفين ( الزبناء ومسؤولي حافلات ” اللوكس”.ويذكر ،أن حافلات اللوكس ستواصل عملها الإعتيادي ،ولكن وفق ارتباط جديد بداية من يوم 22 شتنبر 2022، لكون هذا العمل هو بمثابة تمديد العقدة لمدة سنة …وإن تنزيل مطالب جديدة ،من شأنه رسم صورة جديدة لخدمات النقل لهذه الشركة . فهل من إرادة حسنة من كل الأطراف المرتبطة بهذا الملف؟.