علماء التربية والتعليم يؤكدون أن فشل كل الطرق التعليمية سببها الإكتضاض
حسن خليل:
حينما نتحدث عن الإكتضاض بالتعليم العمومي ،فذلك هو نتيجة عدة إكراهات يبقى الاباء والأمهات يتحملونها حاليا على مضض ،والطموح يبقى أمل يؤنسهم باستمرار نحو غد افضل للمدرسة العمومية المغربية ،لكون إصلاح التعليم لازالت طريقه بعيدة المدى وتتطلب عدة مؤهلات مادية وبشرية ولوجيستيكية …. وحينما يصطدم الآباء و الأمهات لظاهرة الإكتضاض بالتعليم الخصوصي ،فهذا أمر غير مقبول ولايجب السكوت عنه. فالأب والأم يقص من الميزانية العامة للأسرة من أجل يجد ابنه اوابنته مقعدا مريحا بمؤسسة تعليمية خصوصية ،وأن يتابع دراسته في قسم فسيح ومريح وإن لايتجاوز عدد تلاميذه 25 في أصعب الحالات… ولكن، أن تتحول بعض المؤسسات الخصوصية إلى ” مركز تجاري” مكتض بالزبائن فهذا أمر مرفوض …. ومن يتعمد أن يتجاوز القسم الواحد أكثر من 30 تلميذا فإن أهدافه بعيدة عن المجال التعليمي والتربوي… إنه واقع يتحدث بلغة التنبيه مع الدخول المدرسي الحالي ،وإذا انتقلت عدوى الإكتضاض للمؤسسات التعليمية. الخصوصية فعلينا أن نتساءل : من المسؤول؟