جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
خلال فترة التمديد الجديد (لسنة واحدة) هل تعمل إدارة حافلات اللوكس على توفير الحافلات الكافية لطلبة وساكنة إقليم بنسليمان؟
عبدالعالي بوناصر نائب رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان كان جريئا في تصريح إعلامي ،مؤكدا أن حافلات اللوكس لاتستجيب لمطالب ساكنة إقليم بنسليمان
حسن خليل:
الكل سلم الأمر بأن مكونات المجلس الإقليمي لايمكنها رفض “تمرير” نقطة التصويت على تمديد عمل حافلات النقل “اللوكس”، لكون هذه النقطة جاءت في شأنها مراسلة من وزارة الداخلية ،معتبرة أن تمديد العمل بنفس الحافلات هو لفترة مؤقتة في انتظار إيجاد بديل للحافلات الحالية.وأمر طبيعي أن أغلبية المجلس الإقليمي لايمكنها الدخول في صراع مع وزارة الداخلية وهي الإدارة الوصية عن مجال الشأن المحلي بكل أشكاله وتوجهاته….ولكن ،هذا لايمنع المعارضة من التعبير عن رأيها، هذا الرأي الذي من خلاله يمكن مواساة الساكنة وتهدئة غضبها والكل يعلم أن هذه الساكنة عانت كل أنواع المعاناة مع حافلات اللوكس….من خلال تشكيلها خطرا مسترسلا عن حياتها بسبب حالتها الميكانيكية المخجلة ،وبسبب قلة الحافلات والذي يتسبب في وصول كل مستعمليها متأخرين إلى وجهاتهم …فضلا عن ظاهرة الإكتضاض المثيرة للإنتباه….وحينما نبحث عن الجناح المعارض بالمجلس الإقليمي لبنسليمان نجده غير موجود بشكل كلي ، فعضوان لايحضران بشكل قطعي وعضو تم منحه سيارة فاخرة وتم إصلاحها على نفقة مالية المجلس الإقليمي وأصبح يعتبر نفسه في صف الأغلبية….فلماذا هذا النهج؟ لأن البعض يعتبر ثقافة المعارضة هي عداوة وهي صراع …وهذا توجه خاطىء، فكلما كانت المعارضة ذات مواقف ثابتة كلما كانت الإصلاحات حاضرة….وكلما أصبح الكل (اليمين واليسار) يصفق ، فلاننتظر الإصلاح الأمول… وبالمناسبة، أوجه رسالة تنويه للنائب الاول لرئيس المجلس الإقليمي بوناصر، الذي أدلى بتصريح جريء وكأنه المعارض الوحيد في صفوف المجلس الإقليمي …فتصريح بوناصر أعرب عن معاناة ساكنة إقليم بنسليمان مع حافلات اللوكس، واعتبر أن تغييرها بأسطول عصري بات أمرا يفرض نفسه، ووعد الساكنة بأن التغيير سيأتي في المستقبل القريب، وإن عملية التمديد هي بمثابة تطبيق المثل المغربي :” عدي بالنعالة حتى إيجيب الله السباط”.
