عامل إقليم بنسليمان يشير بيده وكأنه يقول لمن فشلوا في القيام بمهامهم على الوجه الأكمل :” كفى من هذا العبث….
حسن خليل:
قام سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان بزيارة تفقدية بحديقة الحسن الثاني التي تكبدت إهمالا كبيرا من طرف مكونات المجلس الجماعي وأصبحت في وضع شاحب وعشب أصفر وكأنه “حصيدة” من إحدى المزارع الفلاحية، وبالرغم من بعض الإجتهادات ،فلازال الوضع العام لنفس الحديقة يحتاج لمزيد من العناية المرفقة بسقي متواصل…وإن جلب الماء من ضواحي المدينة يبقى حلا في المتناول لو حضرت الإرادة والعزيمة…وفي ذات الزيارة ،تساءل العديد من فعاليات المدينة عن عدم تفقد السيد العامل للبناية المهجورة المتواجدة على بعد أمتار قليلة من الحديقة.. هذه البناية كانت مشروع بلدية ،لكن بنايتها لم تكتمل منذ أكثر من عشر سنوات ،وأصبحت بمثابة أطلال مهجورة تبكي حظها…وفي الوقت الذي عجز رئيس المجلس الجماعي عن تحقيق العديد من مطالب الساكنة ،عجز كذلك عن إيجاد حل لهذه البناية المهجورة، وكثر الحديث عن الشراكات والحلول ،لكن لاشيء تحقق من كل ذلك…وهي رسالة لعامل إقليم بنسليمان للبحث في هذا الملف الذي يضم عدة خبايا، مع العلم أن بناية البلدية الحالية تشكل معاناة يومية لكل الموظفين بسبب تزاحم الموظفين والموظفات بشكل محرج ومقلق في مختلف المكاتب…