حسن خليل:
حينما نرسل انتقادات بناءة ودقيقة المعلومات، فهناك من يتقبلها بصدر رحب ، هناك من يصفنا بأوصاف لاتليق بصفاتنا الحقيقية،…لكن الأهم هو أن المواطن والساكنة بصفة عامة تبقى الثقة التي تجمع فيما بيننا جميعا هي رأسمالنا…اليوم، نتطرق إلى موضوع ينطوي على حساسية كبيرة ، ذلك أنه بتراب لفضالات ، أعطيت مجموعة من الأوراش ضمن برامج أوراش لمجموعة من الجمعيات وكلها من خارج تراب المنطقة وكأن جمعيات لفضالات غير مؤهلة للقيام بهذه المهام…من جهة ثانية ، تم منح لجمعية القيام بعدة مهام بقطاع التعليم بهذه المنطقة ( لفضالات) وإلى حدود يوم الخميس 22 شتنبر 2022 لاأثر لهذه الجمعية ، وهناك معطيات تؤكد أن الجمعية المعنية لم تجمع شملها بعد لكي تباشر المهام المنوطة بها..فمن المسؤول عن هذا التقصير ؟.. وإن أبناء المنطقة يطالبون بعدم الخلط بين المسار الإنتخابي وبرنامج أوراش…فهذا البرنامج هو بمبادرة ملكية وجب على الجميع الإجتهاد من أجل إنجاحها بأريحية وطنية صادقة خاصة وأنها تهم آلاف الشباب ذكورا وإناثا والذين هم في حاجة لشغل ولو لفترة معينة….