جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
بسبب الوضع الميكانيكي المتواضع لحافلات ” اللوكس” فتوقفاتها في وسط الطريق بسبب الأعطاب تتكرر باستمرار
حسن خليل:
الكل يعلم أن حافلات النقل ” اللوكس” وراءها جهة “نافذة” وكلمتها مسموعة… وعلى الجهات التي تسمع لكلمتها أن تسمعها كذلك،بأن تلتزم بالقيام بواجبها بالشكل المستجيب لدفتر التحملات ولمطالب الزبناء ” المضطرين” إلى الإعتماد على خدماتها ،وإذا قلنا “مضطرين” ،وذلك بسبب ظروفهم الإجتماعية والتي لاتسمح بالإعتماد على سيارات الأجرة بشكل يومي وليست لهم الإمكانيات لإقتناء سيارة ولو من النوع المتواضع….
اليوم، في تاريخ 23 شتنبر 2022 تقضي حافلات “اللوكس” يومها الثاني في فترة التمديد والتي صوت عليها المجلس الإقليمي لبنسليمان باقتراح من وزارة الداخلية…ولكن ،لازال الحال على حاله،من حافلات في وضعية ميكانيكية جد متواضعة ، ومن خدمات متدنية، حيث الإكتضاض يصل إلى درجة لاتطاق، ومن تأخر في التواجد في المواقيت المناسبة بسبب قلة عدد الحافلات، وهذا الإشكال يشكل لطلبة الجامعة بالمحمدية محنة كبيرة في احترام مواعيد الوصول للكلية في الوقت المناسب…
أعلن كل المؤشرات تؤكد أن الحال سيبقى على حاله خلال مايستقبل من عهد خدمات حافلات “اللوكس”، لكون مسؤوليها يطالبون بتنفيذ مجموعة من المطالب، ومن بينها تمديد خط وصول الحافلات إلى وسط مدينة المحمدية بدلا من التوقف أمام كلية الحقوق. والتوقف في هذه المحطة يجعل نسبة من الزبناء تغير وجهتها إلى وسائل نقل أخرى…
وعلينا أن نتساءل: هل سيتدخل عامل إقليم بنسليمان من أجل فرض تنزيل خدمات مناسبة مرتبطة بالعمل اليومي لحافلات اللوكس،أم أن الكل سيحمل شعار “هاد الشي اللي اعطا الله”.
