جلال عبدالكبير رئيس جماعة الشراط ومحمد جديرة رئيس جماعة بنسليمان
حسن خليل:
في لغة الإنتخابات تتم تسمية إسقاط الميزانية ب ” لبلوكاج” ، ولكلمة” لبلوكاج” معنى إيجابي وآخر سلبي، فالمعنى الإيجابي هو الحد من نزيف الإختلالات والحد من تسجيل الخروقات، وهذا مرتبط بالتأكيد بالمجلس الجماعي لبنسليمان،واللائحة في هذا الإتجاه متعددة وفصول القانون تؤكد على معاقبة مرتكبي الإختلالات الإدارية والمالية بالمجالس الجماعية.
ويكفي أن نذكر ما ذكره أحد المتدخلين خلال الجلسة الثالثة من دورة أكتوبر ومداخلته موثقة صوت وصورة ،حيث قال :” هناك أرقام هواتف منحت لأسماء نسائية لاعلاقة لهن بالبلدية وواجبات المكالمات تؤدى على نفقة المال العام….”. هذه الحالة وحدها تقتضي ” بلوكاج” للميزانية…
أما بخصوص بلوكاج ميزانية الشراط فهي تختلف كل الإختلاف عن ما حدث بميزانية المجلس الجماعي لبنسليمان ، فهو بلوكاج سلبي ، لكون المستشارين الذين تحولوا بقدرة قادر إلى أغلبية شاركوا في مناقشة الميزانية وأدلوا باقتراحاتهم وتعديلاتهم …لكن بقدرة قادر اتجهوا نحو لبلوكاج… إذن هناك بلوكاج من أجل لبلوكاج ولابد لهذا المسار الممنهج من بلوكاج…..من هنا يتضح وبكل جلاء ، أن قرار ” لبلوكاج” له وجهان ، وجه سليم البشرة ووجه بشع الصورة…..
لذا ، يستوجب على مسؤولي وزارة الداخلية الإحاطة بحيثيات الأمور ،وعلى الجهات الموكول لها تدوين تقارير في شأن ” لبلوكاج” أن تكون صادقة في تدوين كل الحقائق بما يخدم المصلحة العامة….