المجالس الجهوية والإقليمية…الألوان الحزبية والمنتسبون لهذه المجالس تحت مجهر غضب واتتقادات ممثلي المجتمع المدني وممثلي العديد من الجماعات الترابية بسبب التوزيع الغير العادل للمشاريع…..

عبداللطيف معزوز (الإستقلال ) رئيس جهة البيضاء سطات

عادل بركات (الأصالة والمعاصرة) رئيس جهة بني ملال خنيفرة

 

حسن خليل :

تعالت الإنتقادات والإحتجاجات من طرف جمعيات المجتمع المدني ورؤساء العديد من الجماعات الترابية وذلك بسبب ” الزبونية” التي أصبحت متفشية داخل مجالس الجهات والمجالس الإقليمية. بحيث أن العديد من المشاريع والدعم (سيارات الإسعاف وحافلات النقل المدرسي وشاحنات صغيرة…) يتم منحها لجماعات ترابية لها من يدافع عنها داخل هذه المجالس ، بينما جماعات أخرى يتم حرمانها من العديد من المشاريع والدعم بسبب عدم تواجد من بمثلها بهذه المجالس أو أنها تنتمي لأحزاب غير منتمية للأغلبية….إن الطريقة المتبعة حاليا في منح المشاريع هي تحت مجهر الغضب والسخط، لكونها تتم تحت ضغط العلاقات الحزبية بالدرجة الأولى…وإن حقيقة الأمور تتطلب إجراء إحصائيات شاملة لخصاص الجماعات الترابية وتوزيع مختلف المتطلبات بشكل عادل…أم أن تظل تمنح للبعض “الإمتيازات” وتهميش البعض الآخر ،فهذا توجه لايخدم التنمية بشكل شامل، ويخدم بالأساس بعض الأولوان الإنتخابية…..حان وقت إعادة النظر في طريقة دعم بعض المناطق من المال العام من دون أخرى وبشكل غير عادل ….