الميلودي موخاريق الأمين العام لنقابة الإتحاد المغربي للشغل
حسن خليل:
يتساءل الرأي العام المغربي والموظفون بشكل خاص عن دواعي غضب الميلودي موخاريق الأمين العام لنقابة الإتحاد المغربي للشغل حول موضوع على الهامش ويتجاهل جوهره؟.فكيف أعرب موخاريق عن غضبه صوب تسريب وثيقة مرتبطة بمشروع تثيبت سن التقاعد في 65 سنة يجري الترتيب له بين الحكومة والنقابات ولم يعرب عن غضبه صوب الرفع من سن التقاعد؟. فمخاريق يعلم جيدا أن عمل الموظف في سن 65 سنة له العديد من الآثار السلبية على صحة ومردودية الموظف، وفي هذا السن فإن الموظف عليه أن يخلد للراحة بعدما قضى عشرات السنين في العطاء… والأكثر من ذلك فإن العديد من الموظفين في سن الستين يعانون من مجموعة من الأمراض، فكيف لهم أن يواصلوا عطاءهم العملي بشكل جيد بعد سن الستين؟….
إن كل الغرابة المثيرة في توجهات العديد من مسؤولي المركزيات النقابية حاليا، هو حديثهم عن أمور هامشية ،والتزامهم الصمت عن ملفات جوهر العديد من المطالب التي تهم شؤون الموظف ومصلحته …إن هذه “اللعبة” أصبحت تحت الأضواء واضحة ومعلومة لدى الجميع….للأسف الشديد.