بالمجلس الجماعي لبنسليمان ،الأغلبية الساحقة ( 18 مستشارا ومستشارة ) صوتوا ضد مشروع ميزانية 2023
حسن خليل:
تحولت الأغلبية الساحقة إلى معارضة بفعل مسببات عديدة جعلتها في مواجهة مباشرة مع الرئيس محمد جديرة ، معتبرة أياه أنه يعتمد على جهة معلومة قصد برمجة ميزانية ذات أرقام تفتقر لحسن التدبير…وهكذا ،كانت الميزانية المرتقبة لسنة 2023 محددة في ستة مليارات ،رأت المعارضة أن العديد من مبالغها المالية بمثابة تبذير للمال العام…وهكذا كانت ميزانية البنزين محددة في 100 مليون سنتيم وأرجعتها المعارضة إلى 30 مليون سنتيم ، بحيث أن سيارة الرئيس تخصص لها ثمانية ملايين من السنتيمات …وبخصوص ميزانية الكهرباء فخصصت لها في فترة سابقة 400 مليون سنتيم (عن طريق مارشي) وفي مدة وجيزة تتم برمجة 200 مليون سنتيم في الميزانية الجديدة….هذه بعض المعطيات المرتبطة بما رأته المعارضة اختلالات بالميزانية وعملت على إسقاطها…وارتباطا بنفس الموضوع ،تحدث لنا مستشار جماعي له مايكفي من الأدلة على مصاريف مالية تمت بشكل شابته اختلالات ،وهكذا قال:” إن إسقاطنا لمشروع ميزانية 2023 لا يندرج في اتجاه تصفية حسابات أو الوقوف ضد مصالح تخدم المدينة وساكنتها ،ولكن من باب مسؤوليتنا فإنه كان من اللازم تصحيح العديد من التجاوزات التي ظلت حاضرة بمختلف الأرقام المالية لميزانية المجلس الجماعي، إن إسقاط الميزانية لم يكن عشوائيا ،بل تم وفق مبررات تم تدوينها في محاضر رسمية ،وإن هذا هو بهدف حسن تدبير مالية المجلس الجماعي لبنسليمان….”.