كل الآمال معقودة على سنة فلاحية ممطرة تكسو الأرض بالمزروعات والربيع ، وتعود الآبار والعيون لحيوية تدفق مياهها….
حسن خليل:
بشكل ساطع وواضح ،أصبحت بلادنا تعاني من نقص كبير في الماء الصالح للشرب ….حضرت مشاكله ومتاعبه ولازال البحث متواصلا لإيجاد الحلول ،وكل المتمنيات أن ينزل الله تعالي أمطار الخير بالشكل الكافي ،لكي تجتاز بلادنا هذه الأزمة….وبعد أزمة الماء تأتي أزمة الحليب ،وهي مرتبطة بالتأكيد بمخلفات جائحة كورونا وبمخلفات سنة فلاحية جافة… فأثمنة الحليب ارتفعت وأصبح تواجد الحليب بالمحلات التجارية بكمية غير كافية …
إنها بوادر أزمة لم تكن متوقعة..وهكذا ، بادر وزير الفلاحة إلى دعوة مختلف مهنيي الحليب قصد تبادل الرؤى والحلول أملا في تدارك هذه الأزمة خلال المستقبل القريب،لكن هناك حقيقة ساطعة ،وتتمثل في سنة فلاحية ممطرة وببساط وبأرضية بساطها أخضر بكل مناطق بلادنا ….ومن هذا المنطلق ستخرج الحلول بشكل تلقائي وبالتالي نخرج من أزمة الخصاص في منتوج الحليب ….