سبحان مبدل الأحوال.. بالأمس فرح واليوم محن و”قرح”!!!!
حسن خليل:
ارتباطا بالمجلس الجماعي الحالي ورئيسه محمد جديرة، كانت البداية بانتقادات الساكنة التي عبرت عن غضبها من توقف عجلة التنمية بالمدينة ومرت بتكتل الأغلبية الساحقة من المستشارين الجماعيين ذو وزن كبير وانتهت باعتقال نجل الرئيس وبعض المتعاونين معه في ظل اختلالات مالية تجمع بين المال العام ومالية حسنية بنسليمان….في خضم هذه الأجواء تحدث مصدر موثوق أن الرئيس الحالي تولدت لديه قناعة الإستقالة من رئاسة المجلس الجماعي… لكن ،ليس هذا هو الإشكال ،بل إن الإشكال الحقيقي. يتجلى في من يخلفه. فالمنطق يمنح الفرصة للمحامي فضلي زهير تجاوبا مع ماقام به من تحول في مسار المجلس الحالي ،حيث قاد معارضة بناءة واقنع الجميع أنه حان وقت الإصلاح وتجاوز مختلف التعترات….لكن، هناك البعض ينطلق من ذاتية زائدة عن اللزوم ولاتهمه مميزات التغيير والذي يتم بشكل جماعي ،لكنه مهتم بأن يصبح ” رايس”. من هنا يتوقف النقاش ، وإن مكونات المعارضة المشكلة للأغلبية هي اليوم أمام امتحان جديد لخدمة المدينة وتنميتها… فهل تتوفق قريبا في الإختيار الموفق ؟.