على غرار وزراء التعليم السابقين ، شكيب بنموسى أمام امتحان جديد لإصلاح التعليم ،فهل يترك بصمته في ذلك؟
مستوى التعليم ببلادنا تراجع منذ أكثر من عقدين من الزمن،فعن ماذا يبحث السيد الوزير؟
حسن خليل:
منذ أن تولى شكيب بنموسى مسؤولية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وهو يمنح كل الأهمية لإصدار إحصائيات تمت تسميتها ب” الإحصائيات الرسمية ” ، وتضمنت ارقاما مقلقة عن تدني المستوى التعليمي ببلادنا وبشكل خاص بأقسام التعليم الإبتدائي ، لدرجة أنه تم نشر إحصائيات تؤكد أن التلاميذ الذين يستوعبون دروسهم لد لا يتجاوزون ثلث العدد وأقل بذلك بكثير….هذه معطيات غير مقلقة وتعكس بالتأكيد أن المستوى التعليمي ببلادنا لايدعو إلى الإطمئنان،هذه حقيقة يبقى كل المغاربة على بينة منها ،لكن الذي يدعو التساؤل: ماهي أهداف وزير التعليم من رصد هذه الحقائق ، فهل الهدف من ذلك هو إبعاد المسؤولية عنه في هذا الوقت بالذات؟. فإذا كان الأمر كذلك،فإن الإصلاح سيظل مؤجلا إلى أجل غير مسمى….وبين هذا وذاك فوزير التعليم مطالب بإيجاد حلول لمعضلة التعليم ومشاكله وليس إلى إبراز مكامن تعثراته وتدنيه….