حول تسيير المجلس الجماعي بمليلة ، الصراع اشتعل بين حزبي الإستقلال والأصالة والمعاصرة….
حسن خليل:
إن رياح التطاحنات والصراعات تواصل تحركها بمختلف المجالس الجماعية بإقليم بنسليمان ،وهاهي تصل مؤخرا لجماعة مليلة ،حيث أن الكل يتساءل عن دواعي اختفاء رئيس المجلس الجماعي لمليلة والتي استمرت لمدة مثيرة…هذا الغياب دفع بالمعارضة التي يقودها مستشارون من حزب الأصالة والمعاصرة تنتفض وتسقطب مستشارين آخرين من حزب الرئيس ( الإستقلال) وهم يستعدون حاليا لمكاتبة عامل الإقليم من أجل المطالبة ببعث لجنة إقليمية للوقوف على مجموعة من الملفات المجمدة حاليا بسبب غياب الرئيس وتفويضه القيام بمهامه لأسماء غير مؤهلة للقيام بذلك….ويذكر أن المجلس الحالي لمليلة يتكون من أغلبية ساحقة من مستشارين جماعيين ينتمون لحزب الإستقلال ،فيما تتشكل المعارضة من مجموعة من مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة ومستشار واحد من حزب التجمع الوطني للأحرار….ويذكر أن جماعة مليلة هي واحدة من الجماعات المحلية بإقليم بنسليمان التي تعاني من عدة مشاكل تنموية من جهة وتظل في حاجة للعديد من المرافق العمومية من جهة ثانية ، مع الحاجة الماسة لمشروع الواد الحار الذي تم الحديث عنه من دون تفعيله….إشارة لابد منها: اتصلنا بالرئيس برقم هاتفه فتأكد لنا أنه عمل إلى تغييره ، وبحثنا عن رقم هاتفه الجديد ، فظل الهاتف يرن من دون رد، واتصالنا هو لغاية تبرير غيابه من جهة والتعليق عن تكتل المعارضة ضده….