إصلاح التعليم…برامج عديدة كلفت ميزانيات مالية باهضة من دون أية نتيجة تذكر…..

 

إسماعيل العلوي ..كان له برنامجا لإصلاح التعليم ولم يتم

الراحل محمد الوفا ركز على اختلالات التعليم وأصر على إصلاحها فلم يتم ذلك

 

سعيد أمزازي…..قام بتجميع هفوات التعليم ونادى بإصلاحها ،لكن لم يوفق في مسعاه

اليوم ، شكيب بنموسى ينطلق من نقطة الصفر ،فهل يتوفق في إصلاح مسار التعليم ؟

 

حسن خليل:

اتضح جليا أن للحكومة الحالية منظور جديد لإصلاح التعليم ، وهي عازمة على عودة البداية من الصفر ،مع العلم أن إصلاح التعليم ببلادنا ظل محط نقاش موسع تمت خلال العديد من الأيام الدراسية والمناظرات انتهت بتدوين العشرات من التوصيات ….فلماذا يتم ترك هذه المجهودات تذهب أدراج الرياح وهي التي كلفت ميزانية الدولة أموالا كبيرة من أجل وضع أسس جديدة لإصلاح منظومة التعليم العمومي….فبمجيء كل وزيرللتعليم تتم البداية من الصفر وهذا يعطل إصلاح التعليم بعدة سنوات …اليوم ، اتضح جليا أن الحكومة الحالية تعود للوراء وتنطلق من نقطة الصفر وهي تستمع لعرض وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول كيفية إصلاح التعليم بالمؤسسات العمومية في أفق سنوات مابين 2022/ 2024….وهي مدة غير كافية لإصلاح التعليم والرفع من أداء كل التلاميذ قراءة وكتابة وفهما بمختلف المواد المدرسة ….إنها محنة جديدة تنتظر التعليم ببلادنا….