حسن خليل:
كان من المقرر أن يتم التوصل لبعض نتائج الحوار الجاري بين النقابات التعليمية ووزير التعليم منذ عدة شهور ، لكن لقاء يوم الجمعة 2 دجنبر 2022 كان بمثابة ” سوف فيا أنشوف فيك” …الوزير لم تكن لديه حلول والنقابات التزمت الصمت…وبهذا يتأكد أن المطالب التي كان رجال التعليم يتوقعون تحقيقها ستظل في مجملها معلقة….الآن ، الكرة في معترك النقابات التعليمية التي عليها أن تعلن عن موقفها من عدم التوصل للنتائج المرجوة من الحوار الإجتماعي مع شكيب بنموسى وزير التعليم….ترى ، ماهو القرار الذي ستعلن عنه النقابات خلال الساعات القليلة القادمة في شأن فشل الحوار الإجتماعي ؟ وهل ستلتزم الصمت مرة أخرى؟.