حسن خليل:
بشكل يدعو للإستغراب كثرت التكتلات في الآونة الأخيرة بين مختلف مستشاري جماعة بوزنيقة، ومضمون هذه التكتلات هو الإستعداد لتولي الرئاسة بإيمان منهم أن الرئيس الحالي سيعلن عزله خلال الأيام القليلة القادمة ، من دون سند لهذه المعطيات عبر وثيقة أو إجراء إداري …
وليس هذا هو الأمر المثير في هذه النازلة ،بل المثير للإستغراب هو وجود أسماء ” صنعها” امحمد كريمين ، وكانت بالأمس القريب نكرة انتخابية وهاهي اليوم تتسابق من أجل إزاحته وتولي منصبه….
وإن تناول هذا الحدث ليس من باب الدفاع عن زيد أو عمر ولكن من باب تسمية الأشياء بمسمياتها ، وليس من باب التنقيص من بعض الكفاءات ، لكن وجب حسن التقدير لتراتبية الأحداث …فكيف لمستشار لايعرف أي معنى للصفقات العمومية أوبرمجة الفائض أومناقشة الميزانية ان ” يحلم ” بتولي رئاسة جماعة ميزانيتها تقدر بالملايير؟..نعم ، إن الرئيس الحالي لن يظل خالدا في منصب الرئاسة ولكن من باب المنطق أن يخلفه رئيس ذو ” كاريزما” انتخابية …وعلى مستشاري جماعة بوزنيقة التريث عملا بالمثل المغربي ” حتا إيزيد عا سميه سعيد”.