الإشراف على مدرسة لكرة القدم لها عدة شروط ومقومات وأطر مكونة و.و.و….
حسن خليل:
انتشرت خلال السنوات الأخيرة بمختلف مناطق المغرب ما أصبح يعرف ب ” المدارس الكروية ” ، هذه المدارس من دون أطر مكونة وهي لاتتوفر على شواهد تكفل لها مهام الإشراف على تدريب الأطفال …ونفس المدارس الكروية لاتتوفر على تراخيص أو مقرات .. وبالرغم من كل هذا الفراغ القانوني تسمح لنفسها بالإشراف على عشرات الأطفال تقارب أحيانا المائة طفل ،يتم الإستفادة من مداخيل مالية شهرية من الآباء والأولياء من أجل الإشراف على حصص في كرة القدم خلال الأسبوع ….لكن هذا الإشراف ينقصه الكثير من التأطير السليم والصحيح ،لكون الطفل الشغوف بممارسة كرة القدم وجب توجيهه التوجيه الصائب وتصحيح مجموعة من المفاهيم الكروية لديه …من التمكن بقوانين كرة القدم وكيفة اتقان هذه اللعبة …ومن دون ذلك يستحيل اكتشاف المواهب الكروية قصد تأهيلها للغد ضمن أندية وازنة….إنها رسالة واضحة تقتضي وضع حد لهذه العشوائية التي تتستر وراء مايسمى ب ” المدارس الكروية ” . فالمدرسة الكروية لها مقوماتها وشروطها وعنصرها البشري المؤهل على كل الواجهات …كفى من الإسترزاق من جيوب الآباء بإسم عشوايية تأطير مدارس كرة القدم…..