جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
تم يوم الخميس 26 يناير بمقر المركز الثقافي ببنسليمان تنظيم ماسمي باليوم التكويني والتحسيسي لفائدة سائقي حافلات النقل المدرسي .وكعادته كان عامل إقليم بنسليمان في مقدمة الحاضرين هذا النشاط الهام، لكن كان على المشرفين عليه منحه مايستحق من برمجة كافية لكي تعم الفائدة….فهذا اليوم ومن خلال البرنامج الذي سننشره في أسفل هذه المادة كان غنيا بالفقرات وكذا بالمشرفين عليها ، فكيف لثلاثة ورشات مثقلة بالعديد من المعلومات والنصائح والتوجيهات أن ستتم بسرعة البرق ،خاصة وأن مجمل سائقي سيارات النقل المدرسي لهم مستوى تعليمي ” على قد الحال”. وعلينا أن نتمعن أولا في محاور الورشات الثلاث التي تضمنها برنامج هذا النشاط والتي كانت على النحو التالي :
1_ سلوك السائق المهني والسلامة الصحية ، وأشرف على تنشيط هذه الورشة أطر من مصالح وزارة التربية الوطنية والصحة والحماية الإجتماعية .
2_ السلامة الطرقية ..وأشرف على تنشيط هذه الفقرة اطر من مصالح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ومصالح الدرك الملكي ومصالح الأمن الوطني .
3_ إجراءات الإغاثة ...وأشرف على هذه الورشة أطر من مصالح الوقاية المدنية…….. فبعد تواصلنا مع مجموعة من الأطراف تأكد لنا أن هذا اليوم لم يكن كافيا “لشحن” من حضروا هذا اللقاء بكل هذه المعلومات في ساعات جد معدودة ، فالأمر يتطلب توزيع الورشات إلى ثلاثة أيام على الأقل ،وذلك لكي تكون الفائدة شاملة . أمام ما تم خلال ماسمي باللقاء التكويني والتحسيسي ، فالتكوين لايتم في يوم واحد ياسادة!!!! ومن دافع عن فكرته ، فإنه يسعى بأن يسلك نهجا ” ترقيعيا”. ومن رأى في هذا المنحى مجرد ” هضرة وكلام” يستسفر السائقين الذين حضروا هذا اللقاء ويستمع لآرائهم من دون إحراج ، وإن الخلاصة ستكون جد مفاجئة …على العموم ، نعيد طرح التساؤل المنطقي: متى كان التكوين في يوم واحد ناجحا؟.
نسخة من البرنامج ” التكويني والتحسيسي لسائقي سيارات النقل المدرسي
