حسن خليل:
تحل سنة 2023 وتظل مختلف الشرائح الإجتماعية المغربية تنتظر من الحكومة الحالية تحقيق الوعود التي تعهدت بها للشعب المغربي . ففي كل القطاعات تظل المطالب مراوحة ملفاتها، كانت نقاشات وكانت اقتراحات ،لكن غابت الحلول …كان القطاعين الخاص والعام ينتظر من النقابات الثبات على موقف موحد وإبراز جدية الحوار ، لكن غياب تفعيل نتائج كل معطيات الحوار الإجتماعي جعل الإنتقادات تشتعل من طرف مختلف الشرائح الإجتماعية صوب الحكومة والنقابات معا….فسنة 2022 كانت بمثابة سنة الحوار وربح الوقت وكانت سنة الزيادات في الأسعار وتجميد الأجور….إن انتظارات الشعب المغربي من الحكومة الحالية تظل ملازمة مكانها ،فهل تنجح الحكومة الحالية في تجاوز كل الأزمات المرتبطة بمختلف القطاعات….