حسن خليل:
من الظواهر المثيرة بقطاع التعليم الخصوصي ، اصطفاف عشرات سيارات النقل المدرسي أمام النسبة الساحقة من مؤسسات هذا القطاع بالشارع العام بمختلف الأوقات في الليل والنهار .وهذا إشكال يخلف فوضى المرور والإزدحام وتنظيم مشوه أمام المؤسسات التعليمية المعنية …وواقع الحال يفرض إحداث مرأب ( كراج) بموقع فسيح ومهيكل ، وهذا النظام نهجته مجموعة من المؤسسات التي انتبهت إلى الخطأ المرتكب في ترك سيارات النقل مركونة أمام المؤسسات التعليمية ….وليس هذه الظاهرة وحدها التي تلتصق بمجموعة من المؤسسات التعليمية الخصوصية ،فهناك وجود مؤسسات تعليمية خصوصية وسط أحياء آهلة بالسكان ،وتكون بناية مجموعة من هذه المؤسسات عبارة عن مساكن ويتم تحويلها بمدارس خصوصية .. هذا إشكال آخر وجب الإنتباه إلى مايحدثه من مشاكل …المشكل الثالث يتجلى في إفتقار مجموعة من مؤسسات التعليم الخصوصي لفضاءات فسيحة قصد إجراء حصص التربية البدنية ،ومجموعة كبيرة من هذه المؤسسات تحذف هذه المادة بشكل كلي من تطبيقها ،تتم جدولتها ولكن لايتم العمل بها …وعلينا أن نتساءل : من المسؤول عن هذه الإنزلاقات التي يفترض تجاوزها….