عبدالحق جابر الذي تولى رئاسة جماعة أحلاف بعد انتخابات 8 شتنبر 2021…وشيماء زايد نائبته التي تتولى حاليا الرئاسة بشكل مؤقت إلى حين صدور القرار النهائي للمحكمة الإدارية في شأن قرار العزل من عدمه….(وهما معا ينتميان لحزب الكتاب)
حسن خليل:
منذ تكوين المجلس الجماعي لجماعة أحلاف وهي تعيش على إيقاع التطاحنات والصراعات .فعدة أطراف يبقى هدفها الأساسي هو الجلوس على كرسي الرئاسة بالرغم من كون هذه الجماعة مثقلة بكل أنواع المشاكل والمعاناة وضعف التنمية….وتبقى ميزانيها المالية واحدة من بين أضعف الميزانيات على الصعيد الإقليمي إن لم نقل على الصعيد الوطني….في ظل هذا الوضع ، شكلت لها الصراعات الإنتخابية محنا أخرى ، وذلك في غياب التوافق بين كل ممثليها بالمجلس ، وكان من نتيجة ذلك بحث كل طرف عن إسقاط الطرف الآخر من خلال البحث عن خروقات وانزلاقات تسبب في العزل …وفي هذا السياق وجد عبدالحق جابر ( التقدم والإشتراكية) نفسه أمام عدة اتهامات من خصومه المنتخبين تسببت له في سلك مسطرة العزل . هذه المسطرة التي تعرف حاليا شوطها الثاني . وسيكون اليوم الخميس 12 يناير 2023 حاسما من خلال القرار الحاسم المنتظر صدوره عن المحكمة الإدارية .ترى هل سيعود عبدالحق جابر من جديد لكرسي الرئاسة ؟. ويذكر ،أن مهمة الرئاسة تسند منذ مدة بشكل مؤقت لنائبة الرئيس شيماء زايد وذلك في انتظار الحسم النهائي للمحكمة الإدارية.