جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
الأستاذ أسماء حيدي مديرة مديرية التعليم ببنسليمان
حسن خليل:
بالتأكيد، إنه يصعب على أي مسؤول أن يتمكن من الإلمام بكل مكامن الخلل والمشاكل في القطاع الذي يشرف عليه في مدة لا تتجاوز بضعة شهور ، وهذا ماينطبق على مسؤولة مديرية التعليم ببنسليمان التي تواصل القراءة المتأنية للعديد من المشاكل التعليمية المسجلة بمختلف المؤسسات التعليمية بالقطاع العمومي على وجه التحديد. وهناك مجموعة من الملفات تم طرحها على أنظار السيدة المديرة ، لكنها لازالت تنتظر إيجاد حلول لها ، وإننا لانتحدث من فراغ ،بل لنا عدة ملفات في نفس السياق ولانريد الإفصاح عنها لكي لانشكل طرفا فيها لغاية حل بعضها من دون غيرها…على واجهة الأنشطة المرتبطة بقطاع التعليم ، فإن مشاكل التعليم المتعددة تتطلب يوما دراسيا على المستوى الإقليمي انطلاقا من الحالات التي تشكل بعض النقائص ،وعلى ضوئها يتم الإجتهاد قصد التوصل للحلول ،منها ماهو مرتبط بالهدر المدرسي والنقل المدرسي ومساكن رجال التعليم بالعالم القروي وضعف البنية التحتية لمجموعة من المؤسسات التعليمية….إن هناك اقتراحات تمرر للسيدة المديرة ، لكنها تتطلب إمكانيات بشرية ومالية وميزانية المديرية لاتسمح بتحقيق متطلبات ذلك …إن تجربة وكفاءة السيدة المديرة كفيلة بتحقيق بعض المكتسبات الجديدة لقطاع التعليم بهذا الإقليم بعيدا عن اقتراحات جهة لن تفيد تحركاتها في أية إفادة تفيد….
