جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
إن توفر الطالب الجامعي على منحة تشكل له دعما معنويا وماديا لكي يواصل الدرس والتحصيل بشكل متوازن….
حسن خليل:
تواصل معنا مجموعة من آباء وأمهات مجموعة من الطلبة الجامعيين المطالبين بالمنح الدراسية الجامعية وذلك للتغلب نسبيا على متطلبات الحياة الدراسية …وأعربوا لنا بأن نهج الطريقة الجديدة قصد الإستفادة من هذه المنح خلفت بعض المعطيات التي لم تقنعنا والبعض منها لم يكن منصفا، مع التأكيد أن عمل اللجنة الإقليمية يتم بشكل نزيه وسليم، ولكن الإشكال يكمن في المعطيات المرتبطة بكل تلميذ ، هذه المعطيات التي تكون هي أرضية العمل للموافقة على المنحة أو دون ذلك. وهذه المعطيات أصبح يتحكم فيها أعوان السلطة (المقدمين والشيوخ) وتبين لنا أن هناك عمل تقييمي من بعض هؤلاء الأعوان غير سليم مائة بالمائة بخلاف ماكان سابقا منطلقا من خلال الإعتماد على وثائق مرتبطة بأب التلميذ وتهم واجبات الضريبة والضمان الإجتماعي…لذا ، فإننا نلتمس من اللجنة الإقليمية العمل وفق النظام السابق( وفق ملتمس مجموعة من الآباء) ، لكون مايتم نهجه حاليا تشوبه بعض النقائص وغير متضمن لمعطيات دقيقة مائة بالمائة عن كل تلميذ ….ووفق هذه ردود الفعل علينا أن نتساءل : هل المعايير الجديدة الخاصة بالمنح الدراسية الجامعية منصفة وبشكل نزيه لكل أصحاب الطلبات؟.
