حسن خليل:
لم تعد الرياضة المدرسية مشتلا لأبطال ألعاب القوى على غرار ما تحقق من إنجازات باهرة قبل ثلاثة عقود مضت …فالكروج وسعيد عويطة ونوال المتوكل والسكاح وبوطيب وعشرات من أمثالهم هم “منتوج خالص” للمؤسسات التعليمية بالقطاع العمومي ….لكن، بمجرد غياب العناية اللازمة بالرياضة المدرسية على غرار ماسبق أصبحت رياضة ألعاب القوى تعانق الفشل في الملتقيات الدولية ويبقى حاليا سفيان البقالي هو نقطة الضوء الوحيدة …وبعد هذا الفشل المتواصل في إنتاج أبطال جدد في مختلف الأنواع الرياضية لألعاب القوى ، تم التوجه اليوم للرياضة المدرسية للدراجات ، وكيف يتم اكتشاف أبطال في مناسبات موسمية ، بينما رياضة الدراجات تتطلب الممارسة المتواصلة والمنافسة باستمرار ….بخلاصة ، إن الرياضة المدرسية تتطلب حاليا إعادة الهيكلة في مناهجها وهياكلها أملا في اكتشاف أبطال جدد في مختلف الأنواع الرياضية ، أما منهجية ” الترقاع ” لن تفيد الواقع الرياضي في أي شيء….